لينا شاماميان، من أصل ارمني، خريجة المعهد العالي للموسيقى في دمشق كمغنية أوبرا "سوبرانو دراماتيك"، اختارت أن تتحسس أعظم مسارح العالم في أغنياتها بإسلوب فريد، طورته من خلال تعاونها مع فنانين من حول العالم، تغني فيه شيئاً من روح الجاز الشرقي المنسجمة مع الالحان الدمشقية الأصيلة و الأرمنية الكلاسيكية.
منذ بدايات مسيرتها الفنية المستقلة، عملت لينا من خلال اسلوبها الموسيقي المميز على إحياء البعض من التراث السوري و الأرمني فساهمت بإنتشاره عالمياً في شتى ثقافات المجتمعات التي زارتها، حتى أصبحت تسمى سفيرة الياسمي الدمشقي.
كما أنها سخّرت مؤخراً خبرتها، مشبعةً بالشغف للموسيقى، في مشاريع موسيقية واعدة تطلع لإحياء البعض من الموروث الموسيقي في بلدان عدة، نذكر منها تونس و البحرين.
منذ طفولتها، أبدت ولعاً بالموسيقى، وكانت أولى حفلاتها في سن الخمس سنوات، لتبدأ بعدها في سن التاسعة بتعلّم السولفيج والاكسيلوفون، دومًا إلى جانب الغناء.
عام ٢٠٠٢ وهو عام تخرّجها من كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، شاركت بمسابقة الغنية الفرنكوفونية، حيث أدّت بمرافقة الغيتار أغنية فرنسية زيّنتها بارتجال شرقي على الموسيقى الغربية، وفازت بمركز بالمسابقة التي بدأت على إثرها بتلقّي دعوات لحياء حفلات موسيقية، فقرّرت أن تُحيل هوايتها بالغناء احترافًا ، فبدأت دراستها الاكاديمية للموسيقى في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، واختارت الغناء الكلاسيكي كاختصاص أساسي لها إلى جانب البيانو والعلوم الموسيقية النظرية كالهارموني والتأليف والتوزيع وغيرها.
منذ عامها الدراسي الأول، بدأت بالغناء كسوليست مع كورال الحجرة للمحترفين في المعهد، لتحصل في سنتها الدراسية الثالثة عام ٢٠٠٥ على جائزة المورد الثقافي بمصر، والتي كانت منحة لإنتاج ألبومها الآول "هالأسمر اللون" وفازت به بجائزة مونتي كارلو الدولي للموسيقى من باريس عام ٢٠٠٦ ، لتعود في عام تخرجها من المعهد العالي للموسيقى ٢٠٠٧ م وتطلق ألبومها الثاني "شامات". خلال سنوات دراستها التحقت بعدة ورشات عمل مع بعضِ أهم المغنيات العالميات كغلوريا سكالكي، ميريديث مونك، كارمن فيلّاتا وغيرهن.
قد أتاحت لها حفلاتها حول العالم فرصةً للانفتاح على آفاق موسيقية جديدة، والتقاء موسيقيين كبار كان آخرهم غوكسيل باكتاغير، أوزير آركون، والمايسترو فالتر سيفيلوتّي، والذي أثمر عن أعمال موسيقيّة مشتركة، كان أوّل قطراتها تعاونهم في ألبوم "غزل البنات" الذي شاركها فيه موسيقيي وشعراء مميزين، وتوّجت به حصيلة عامين من العمل في باريس، طارحةً فيه للمرة الاولى هويّتها الموسيقية المستقلة في التلحين والتوزيع الوسيقي، إضافةً لكونها مغنيةً وكاتبةً لنصوص أغانيها.
منذ الالتقاء بغوكسيل بكتاغير في عام ٢٠١٣ ، لينا شاماميان وماهر صبرا تأثرا بموسيقاه وقاما بكتابة الكلمات على بعض مؤلفاته. و هكذا ولدت الأغاني الجديدة التي انضمّ إليها بعض من مؤلفات لينا في ألبوم جديد "لونان".
إلى جانب الأعمال المؤلّفة الجديدة، سيترافق هذا مع مشاريع تجديد تراث عدة دول عربية.
٢٠٠٢ - تخرّجها من كلية الاقتصاد بجامعة دمشق.
٢٠٠٧ - تخرّجها من المعهد العالي للموسيقى بدمشق.
٢٠٠٥ - مصر - جائزة المورد الثقافي
٢٠٠٦ - فرنسا - جائزة مونتي كارلو الدولي للموسيقى
The best Young Arabic Woman Voice on the Radio - ٢٠٠٧ سوريا -
Rated five stars as a world music singer by Austrian media - ٢٠٠٨ استراليا -
Ranked among the 500 most influential Arab figures in the Arab society - ٢٠١٠ الإمارات العربية المتحدة -
الألبومات
٢٠٠٦ - هالاسمر اللون
٢٠٠٧ - شامات
٢٠١٣ - غزل البنات
٢٠١٦ - لونان
- تعمل لينا حاليّاً على مشروع غربي مع المؤلف و عازف البيانو الفرنسي آندريه مانوكيان ، بلغات متعددة : العربية، الرمنية، السّريانيّة، الفرنسية والانجليزية.